باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين، محمدٍ وآل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين. أصحابُ السماحةِ والسعادةِ والمعالي والفضيلةِ مع حفظِ مقاماتِكم الرفيعةِ أٌحيِّيكم بتحيةِ الإسلامِ، وأُرحِّبُ بكم في مدينةِ الإباءِ، ومنبرِ سيدِ الشهداءِ عليه السلام، الذي صدحَ ويصدُح بالرفضِ للفسادِ والإفسادِ، وأُرحبُ بكم وأنتُم في أروقةِ كلية العلوم الإسلامية في جامعةِ وارثِ الأنبياءِ عليه السلام، التي تنظِّمُ اليومَ مؤتمرها السنوي السادس، إذ رفعَت هذه السنةِ شعارًا يُلامسُ كلَّ جوانبِ الحياةِ، ويقبعُ علّةً خلفَ كلِّ ألَمٍ أو حُزنٍ أو جوعٍ أو عطشٍ أو مرضٍ أو جهلٍ أو قهرٍ أو ظلمٍ أو تنكيل أو اضطهاد وغير ذلك مما ينافي إرادة اللـ تعالى التي بَعثَ من أجلِها الرُسلَ وشرّعَ الشرائعَ. وأقدِّمُ امتناني وإكباري لراعي هذا المؤتمرِ في العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ متمثلةً بسماحةِ الشيخِ عبدِ المهدي الكربلائي المتولي الشرعي دامت بركاته، الأمينِ العامِ الأستاذِ حسن رشيد العبايجي دام توفيقه، وسائرِ المسؤولين، والسيدِ رئيسِ جامعةِ وارثِ الأنبياءِ الأستاذ الدكتور إبراهيم الحياوي والسادةِ أعضاءِ مجلسِ الجامعةِ المحترمين. ولعلَّهُ لا يخفى أنَّ من مؤشراتِ نجاحِ المؤتمراتِ وإماراتِ تميُّزِها هو هذا الحضورُ النوعي الذي لا يكونُ كما يكونُهُ اليومَ....... وكذلك الرعايةُ الفائقةُ التي تنبثقُ عن وعي الجهةِ الراعيةِ بأهميةِ هذا الحِراكِ الفكري، والتواصلِ المعرفي، الكاشفِ عن منابعِ الخللِ، وموائلِ الزللِ. أيها الحضورُ الكريمُ: نحنُ نجتمع اليومَ لنستظهرَ تمظهرًا من تمظهراتِ عنوانٍ أطلقناهُ منذُ سنواتٍ خلتْ، عنوانٍ لن تجدَ لهُ عِوجًا، (الإسلامُ حياةٌ) هذا العنوان الذي انبثقتْ عنهُ جملةُ شعاراتٍ، انتهتْ جميعها إلى حقيقةٍ كونيةٍ هي أنْ لا سبيلَ للإنسانيةِ، إنْ كانتْ تَنشُد العيشَ الكريمَ، إلا بالعودةُ إلى فطرةِ اللـ التي فطرَ الناسَ عليها التي تناغم العقل بالفكر النير المستقيم، فيا أحبتي وأعزتي.... لقد ولدَ هذا المؤتمر يافعًا متألقًا من أولِ يومٍ، متساميًا بهمَّة الفتوَّة، يحملُ تطلعات يَتوق إليها أحرار الإنسانية من عنواناتٍ يضحِّي من أجلها المصلحون والمفكرون والساعون إلى تحقيق الخير والسلام والصلاح، كلُّ ذلك لا أنَّ القائمينَ عليهِ والراعينَ لهُ على درجةٍ من الوعي والمسؤوليةِ فحسب، بل لأنَّ فيُوضاتَ الإسلامِ ونفحاتهِ ومن أفكارٍ ومفاهيمٍ وسننٍ وقيمٍ سماوية، انساقت مع الفطرةِ البشرية، وتسالمَ العقلُ السليمُ عليها بالرضا والقبولِ، لإطلاقِها نسبةً إلى المطلقِ جلَّ وعلا. أيُّها السادةُ المؤتمرون: ما انتُخب عنوانُ (مكافحةُ الفسادِ: فرصٌ وتحدياتٍ) إلا ليُستَرسَل ذلك الفيضُ الهادرُ من المفاهيمِ النابضةِ بالحياةِ، الداعيةِ إلى النجاةِ المعبأةِ بالجمالِ المتصفة برفعة الكمالِ من حبٍ وعدلٍ وسلامٍ وإخاءٍ وفضلٍ وإحسانٍ، نعم انتُخبَ هذا العنوان بما يتضمنه من أهميةِ موضوعه، والداعي من وراءِ إقامته، وجوهر مضامين كُبروياته، ومباني رفعةِ مفرداته، وقِوام شأنِ تطلعاتِه، وسُمو كمال أفكاره؛ ليلفتَ عنايةَ المفكرِ وصاحبِ القرارِ، والمؤثرِ إلى خطورةِ هذا الداءِ الخفي، الذي ينخرُ في جسدِ الأمةِ على نحو صامتٍ، ويفتكُ بأساطينِ بِنائها الفكري والديني والاجتماعي والاقتصادي حتى السياسي، ليحيلها جثةً هامدةً تنهَشَها الكواسرُ والجوارحِ، أيادي المتلبسين بجلباب الخداع والتوهين والتزييف وخلط الحقائق ومحاربة الحق وأهله، فلا يخفى على سيادتِكم سادتي الحضور الأكارمِ أنَّ الوقوفَ بوجه آفة الفسادِ والإفساد، هو وقوفٌ بوجه التخلفِ، والخلود إلى الأرض، وضياع المستقبل، وهي علامة غياب الرشد، وبالتبع انتشالٌ للإنسان وبقيةِ جنسهِ من مستقبلٍ مريرٍ، لا تُطاق مرارتُهُ، ولا تُقوى لذعةٌ تذوقُهُ، ونتنِ مائدتُه، كلُ ذلكَ لأنَّ الإنسانَ الفاسد هو منْ غرسَ قدميهِ في وحلٍ آسنٍ، بل غِاصَ (فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) فمن كان بهذا الحال من دون أنْ يلتفتَ إلى نفسه، وما يُحيطً به من ظلماتٍ ورعدٍ وبرقٍ..... (فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) وسيبقى قدر (كرةَ ثلجِ الفسادِ) التي تتدحرج وتكبر فتكبر فتُسحِقُ كلَّ مَن أمامَها من بشرٍ وشجرٍ ومدر. فبالاتِّكاءِ ذلك نجد المرجعيةِ الدينية العليا قد أدركتِ خطورة هذه الآفةِ ودعت إلى مكافحتها، والسعي وراءَ العمليةِ الإصلاحيةِ، إذ تعالى صوتُها مرارًا وتكرارًا، فقد بيَّنتْ خطورةَ هذا الملفِ على النُظمِ الاجتماعيةِ المختلفةِ، حتى صرَّحتْ بأنَّ المعركةَ ضدَ الفسادِ لا تقلُ أهميةً عن معركةِ الإرهابِ، وأكدتْ أيضًا على تفعيلِ سلطةِ الدولةِ وتطبيقِ القانونِ، ومحاسبةِ الفاسدينَ والتحذيرِ من حمايتِهم، كان ذلك بما يزيد على عشرين خطبةً، أبرزُها خُطبةُ20 آيار عام 2016م، وخُطبةُ 26/ آب من العامِ نفسِهِ، وخُطبةُ 27 تموز عام 2018م، وخطبةُ تشرينَ الأول 2019م ، وغيرُها من الخُطبِ التي أكدتْ ضرورةَ مكافحةِ الفسادِ بالتصريحِ تارة، وبالضمنِ تارةً أخرى، حتى انتهت بالقولِ: (كفى، كفى..... فقد بُحت أصُواتنا). سادتي الأحبةُ، إنَّ الذي يُخشى منه تفاقمُ الفسادِ حين يسعى المفسدون إلى إلباسِهِ لباسًا شرعيًا زائفًا، فيكونُ المنكرُ معروفًا والمعروفُ منكرًا، وحينَ يكونُ ظاهرةً غيرَ مستقبحةٍ، والحقُ أنهم: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) فأنَّ إمضاءه والتعايش معه يجرُّ إلى ويلاتِ ضياعِ الشخصيَّةِ، وفقدان الهويَّةِ، واستعبادِ الرعيَّةِ، وتسلطِ الوصوليةِ، وسرقةِ مالِ العبادِ وبيعِ الوطنِ بلا هواد. سادتي الحضورُ الأفاضل: إنَّ مؤتمرنا اليوم بعنوانِهِ المُقَرُ (مكافحةُ الفسادِ: فُرصٌ وتحدياتٍ) يُمثلُ تظاهرةً نُخبويةً تنشرُ فوقَ رؤوسِها أوراقًا بحثيةٍ، تؤشرُ عِللًا حياتيةً، وتقترحُ لها طرائقَ علاجيةً، تستندُ إلى البحثِ العلمي والإجراءِ المنهجي؛ لتحكي بها مخاطرَ هذهِ الآفةِ وتبعياتِها عِبرَ تحديدَ مفهومِ الفسادِ، وصياغة مجموعةَ آلياتٍ تتوافرُ فيها مُقدماتُ مكافحتهِ من جهة، والوقوفُ أمامَ تحدياتهِ من جهةٍ أخرى، فقد وصلَ للَجنةِ العلميةِ سبعةٌ وتسعون بحثًا؛ ولأنَّ الحدَّ الأدنى لقبول البحث للمشاركةِ في المؤتمرِ هو السبعون، فقد قُبلَ منها أربعةٌ وسبعون بحثًا فقط، كان جُلُّها من العراقِ فضلًا على سوريا ولبنانَ، ومصرَ والبحرينِ وإيرانَ، والأردنِ والسودانِ، إذ لا يخفى عليكم سادتي الحضور أنَّ الدراساتِ والبحوثَ ارتقت إلى تقديمِ رؤيةٍ متكاملةٍ ستُرفع إلى ذوي الشأنِ والمسؤولين، والتشكيلات ذاتِ العلاقة مع توصياتٍ نأملُ أنْ تكونَ مرجعًا لهم في مكافحةِ الفسادِ ووضع الطرائق الهادفة والمُتْقَنةِ لاجتثاثه، كلُّ ذلكَ مرهونٌ بتحملِّ المسؤوليةِ الشرعيةِ، والإنسانيةِ والوطنيةِ، والرغبةِ الحقيقيةِ في مكافحةِ الفسادِ وتعزيزِ الإصلاحِ، وتبني المشروعِ بجدٍ واجتهادٍ، وخَلقِ إرادةٍ حرَّةٍ لترجمةِ هذه الرؤيةِ من النظريةِ إلى التطبيقِ. سادتي الحضورُ الافاضل: إنَّ تواجَدَكُمُ تحتَ هذه المظلةِ العلميةِ هو تَبنٍ لموضوعِ المؤتمرِ، وهي مسؤوليةٌ تُناطُ بِكم فضلًا على مسؤولياتِكم الأُخرَ، أسألُ اللـَ تعالى أنْ تكونَ توصياتُ المؤتمرِ بابًا من أبوابِ الإصلاحِ والصلاح، ونافذةً لمستقبلٍ زاهرٍ، وأنْ يأخذَ بأيدينا وأيديَكُم إلى برِّ الأمنِ والأمانِ، وأنْ يُصلحَ حالنَا من حالٍ إلى حال. أكرِّر كلمات العِرفانِ والشكرِ والاحترام لحضورِ السادةِ الضيوفِ الأكارمِ، وتفاعلِ الباحثينَ الأفاضل، والشكرُ موصولٌ أيضًا للجهات الساندة، ولجانِ المؤتمرِ التي جاهدت واجتهدت بصدقٍ ليكونَ المؤتمر بهذا الشكلِ الذي يَليقُ بمكانِ ومكين المولى (ع) ولا يفوتُني أنْ أشكرَ الأحبةُ الإعلامينَ، وتشكيلاتِ العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ وجامعةِ وارثِ الأنبياءِ لما قدَّموه من دعمٍ، فدامَ عزكُم جميعًا، وأبقاكم ذخرًا في إقامةِ هذه المشاريعَ خدمةً للدينِ والإنسانِ والوطن. وقبل أنْ أُسدُلَ الستارَ على كلمتي أودٌّ ألا أسدُلَ الستار َعلى ذكرى فقيدٍ كبيرٍ، وعالمٍ نحريرٍ، وأخٍ عزيزٍ، كانَ من المفروضِ أنْ يجولَ في هذه القاعةِ بصولةِ حجةِ كلماتهِ، ووقِار حضورِه، ودماثةِ أخلاقِه، وطيبِ قلبه، وصفاءِ نفسه، وتعبيرِ ابتسامتِه، إنهُ العلامة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم رحمهُ الله. أقول قولي هذا سائلًا المولى عزَّ وجلَّ الرحمة لنا ولكم وللفقيد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
2025/08/31إعلان /الى طلبة كلية العلوم الاسلامية الأعزاء
تدعو كلية العلوم الإسلامية طلبتها الأعزاء لحضور فعاليات مؤتمر "الإسلام حياة" السادس الموسوم بـ مكافحة الفساد / فرص وتحديات، وذلك يوم السبت الموافق 30\8\2025 ، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، على قاعة بناية النعيم.
وسيمنح الطلبة الحاضرون شهادة مشاركة في المؤتمر، ويُعدّ حضورهم جزءًا من النشاطات اللاصفّية للعام الدراسي 2025-2026.
كلية العلوم الإسلامية تكمل تحضيراتها لإقامة مؤتمر "الإسلام حياة"
أعلنت عمادة كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء عن إكمال تحضيراتها لانعقاد مؤتمر "الإسلام حياة" بنسخته السادسة تحت شعار "مكافحة الفساد: فرص وتحديات".
وأكدت العمادة أن المؤتمر سيشهد مشاركة باحثين وأكاديميين من جامعات عراقية و دولية، ويتضمن جلسات بحثية وحوارات علمية تناقش أبرز التحديات المعاصرة.
مشاركة عميد كلية العلوم الإسلامية في مجلس فاتحة فقيد العلم والفضيلة، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد علي بحر العلوم (قدس سره)
2025/08/25 شارك الأستاذ الدكتور طلال فائق الكمالي، عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، عضواً في لجنة مناقشة إطروحة الدكتوراه لأحدى طالبات كلية العلوم الإسلامية بجامعة بابل، والموسومة: "الهوية القرآنية للمرأة في ضوء الفهم المعاصر عند المفسرين – عرض ودراسة".
وجرت المناقشة بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين، حيث تناولت اللجنة محاور الإطروحة ومناقشة محتواها وفق الأصول العلمية والأكاديمية المعتمدة. وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء وجامعة بابل، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير البحث العلمي المشترك.
شارك الأستاذ الدكتور طلال فائق الكمالي، عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، عضواً في لجنة مناقشة رسالة الماجستير لأحد طلبة كلية الفقه بجامعة الكوفة، والموسومة: "منطق فهم النص القرآني في التفكير الـ(عبر) مناهجي".
وجرت المناقشة بحضور عدد من الأساتذة والباحثين، حيث تناولت اللجنة محاور الرسالة ومناقشة منهجيتها العلمية ومضامينها الفكرية، وفق الأصول الأكاديمية المعتمدة. وتأتي هذه المشاركة في إطار توطيد أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة وارث الأنبياء وجامعة الكوفة، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير مجالات البحث العلمي المشترك.
شارك السيد عميد كلية العلوم الاسلامية الدكتور طلال فائق الكمالي في موكب العتبتين المقدستين المقام في الحوزة العلمية المباركة، وذلك ضمن فعاليات زيارة الأربعين لهذا العام. وجاءت هذه المشاركة تجسيداً لروح الانتماء لنهج الإمام الحسين عليه السلام، ودعماً للأنشطة الدينية والثقافية التي تُقام لخدمة الزائرين الكرام.
وأعرب السيد العميد عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الموكب المبارك، مؤكداً أن زيارة الأربعين تمثل مدرسة إنسانية وأخلاقية خالدة، تستلهم منها الأجيال دروس التضحية والإيثار.
📌 تذكير للمشاركين في مؤتمر "الإسلام حياة"
تحية طيبة لكل الباحثين والمهتمين بالمشاركة في مؤتمرنا العلمي المبارك، والذي يُقام برعاية العتبة الحسينية المقدسة و جامعة وارث الأنبياء(ع)، بتنظيم كلية العلوم الإسلامية تحت شعار:"مكافحة الفساد: فرص وتحديات"
🗓️ نود تذكيركم بأن يوم الجمعة الموافق 15 آب 2025، هو الموعد النهائي لاستلام البحوث العلمية.
📬 يرجى من السادة الباحثين الكرام ممن لم يُرسلوا بحوثهم بعد، المبادرة بإرسالها ضمن المدة المحددة، وذلك تمهيدًا لعرضها على اللجنة العلمية للتحكيم والمراجعة. 💠 نثمّن جهودكم العلمية ونتطلّع إلى مشاركاتكم القيمة التي تسهم في تعزيز الخطاب الإسلامي الأصيل ومعالجة قضايا المجتمع المعاصر.يتم إستلام البحوث عبر البريد الإلكتروني التالي [email protected]
تعزية/ حادثة الحريق المفجع في احد مراكز التسوق بمحافظة واسط العزيزة
ببالغ الحزن والأسى، تتقدّم كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) بأحرً آيات التعازي وصادق المواساة إلى أهلنا في محافظة واسط الكرام، ولا سيّما ذوي الشهداء الأبرياء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إثر الحادث الأليم الذي شهدته المحافظة يوم أمس.
وإذ نعزّي أنفسنا وأهلنا بهذا المصاب الجلل، نسأل الله العليّ القدير أن يتغمّد الشهداء برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظ عراقنا الحبيب وأبناءه من كل سوء ومكروه.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
وزارة التعليم العالي تكرّم عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) لتصدر الكلية التصنيف الوطني
سيدي وحبيبي يا حسين، أهدي إليك هذا الوسام، فأنت من غرست فينا بذرة العطاء حبًا وإخلاصًا، وأنت من هديت نفوسنا إلى مراقي الكمال والتميز جهدًا واجتهادًا، وأنرت عقولنا لخدمة الدين والإنسان والوطن فكرًا واعتقادًا… لك دون سواك.
في إنجاز علمي وطني جديد، كرّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور طلال فائق الكمالي، عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، وذلك بعد أن حققت الكلية - ممثلةً بقسم علوم القرآن - المرتبة الأولى في التصنيف الوطني لكليات العلوم الإسلامية في الجامعات الحكومية والأهلية على مستوى العراق.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة الجهود العلمية والإدارية المتواصلة التي بذلتها عمادة الكلية وملاكها الأكاديمي والإداري، وسعيهم الحثيث للارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي، وتفعيل معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وبهذه المناسبة، تتقدّم أسرة كلية العلوم الإسلامية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عمادة الكلية وكوادرها وطلبتها، داعين الله تعالى أن يبارك هذه الجهود المباركة، وأن يديم مسيرة التميز والنجاح في خدمة للدين والانسان الوطن.
خبر اجتماع السيد عميد كلية العلوم الإسلامية مع الهيئة التدريسية بمناسبة نهاية العام الدراسي
عقد عميد كلية العلوم الإسلامية، الدكتور طلال فائق الكمالي، اجتماعاً موسعاً مع أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وذلك بمناسبة انتهاء العام الدراسي، لمراجعة المنجزات ومناقشة الاستعدادات للعام الأكاديمي المقبل.
واستعرض السيد العميد في كلمته أبرز ما تحقق خلال العام من نشاطات علمية وأكاديمية، مشيداً بجهود التدريسيين في إنجاح العملية التعليمية رغم التحديات. كما تم خلال الاجتماع الوقوف على أبرز الملاحظات والمعوقات التي واجهت الكادر التدريسي، وسبل معالجتها وتجاوزها في المستقبل.
وتضمن الاجتماع توجيهات أكاديمية وتنظيمية تتعلق بالتحضير للعام الدراسي الجديد، من بينها توزيع المواد الدراسية، وتحديث المناهج، وتعزيز البحث العلمي، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالمعايير الأكاديمية ومواكبة التطورات الحديثة في التخصصات الإسلامية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور الكمالي عن بالغ شكره وتقديره لجميع الأساتذة على إخلاصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم التربوية، مؤكداً أن نجاح الكلية هو ثمرة هذا التعاون والجهد المشترك، وداعياً الجميع إلى مزيد من العطاء والتميز في المرحلة القادمة.
خبر اجتماع عميد كلية العلوم الإسلامية مع اللجنة العلمية لتوزيع المواد وتأليف المناهج
ترأس عميد كلية العلوم الإسلامية، الدكتور طلال فائق الكمالي، اجتماعاً موسعاً مع اللجنة العلمية في الكلية، وذلك بمناسبة اختتام العام الدراسي، بهدف مناقشة توزيع المواد الدراسية على الأساتذة وتحضيرات تأليف المناهج للعام المقبل.
واستُهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من الدكتور الكمالي، أكد فيها أهمية التخطيط المبكر والتنظيم الأكاديمي لضمان انطلاقة قوية للعام الدراسي الجديد. وجرى خلال الاجتماع توزيع المواد الدراسية بين الأساتذة بما يراعي التخصصات والكفاءات العلمية، ويحقق التوازن في توزيع المهام التدريسية.
كما ناقش الحضور آلية تأليف وتحديث المناهج بما يتواكب مع المستجدات العلمية والمعرفية، ويعزز من جودة المخرجات التعليمية للكلية. وشدد الدكتور الكمالي على ضرورة الانتهاء من إعداد المقترحات الخاصة بالمناهج خلال فترة العطلة الصيفية، ليتسنى اعتمادها من قبل الجهات المختصة في الوقت المناسب.
وفي ختام الاجتماع، عبّر السيد العميد عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة العلمية وكادر الكلية على جهودهم المتواصلة، مؤكداً حرص عمادة الكلية على دعم كل ما يسهم في تطوير البيئة الأكاديمية والارتقاء بمستوى الطلبة والبرامج التعليمية.
تكريم الدكتور محمد العامري بمناسبة ترقيته إلى مرتبة أستاذ مساعد
كرّم السيد عميد كلية العلوم الإسلامية المحترم الدكتور طلال فائق الكمالي ، الدكتور محمد العامري، بمناسبة ترقيته العلمية إلى مرتبة أستاذ مساعد، تقديراً لجهوده العلمية ومسيرته الأكاديمية المتميزة.
وأشاد السيد العميد خلال التكريم بالكفاءة العلمية التي يتمتع بها الدكتور العامري، مؤكداً دعم الكلية المتواصل للكفاءات العلمية وتحفيزها على مواصلة العطاء في ميدان البحث والتدريس.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد العامري عن شكره وامتنانه لهذه الالتفاتة الكريمة، معاهداً على مواصلة السعي في خدمة الطلبة والمؤسسة الأكاديمية.
برعاية العتبة الحسينية المقدسة ورئاسة جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق كلية العلوم الاسلامية "مؤتمر الاسلام حياة السادس" الموسوم بـ مكافحة الفساد فرص و تحديات
رؤية المؤتمر
حرصت كلية العلوم الاسلامية في جامعة وارث الانيياء وبالتعاون مع شركانها والجهات الساندة لها أن تنظم المؤتمرات العلمية على وفق المتطلبات المجتمعية المعاصرة على المستويين الوطني والعالمي. لإيمانها بأن الإسلام هو منهاج حياة ودستور للإنسانية، من هنا جاء (مؤتمر الإسلام حياة) بنسخته السادسة لمعالجة ملف مكافحة الفساد وما يواجه هذا الملف من تحديات كبيرة تصل الى درجة الازدواجية في تحقيق تلك المكافحة، ولاسيما على النحو الاداري والمالي والاجتماعي.
أهداف المؤتمر
التركيز على اهمية مكافحة الفساد وبحث السبل الاجرائية الناجعة لتحقيق تلك المكافحة.
تفعيل دور مؤسسات الدولة والمنظمات الساندة لها في تقليل التحديات والصعوبات التي تعيق عملية مكافحة الفساد
في جميع مجالات الحياة اليومية للفرد والمجتمع.
تفعيل عمل منظمات المجتمع المدني في اخذ دورها في مكافحة الفساد وعلى جميع الاصعدة.
بيان نقاط القوة والضعف في القوانين المشرّعة والتي تسهم بنحو او بآخر في وجود الفساد واشاعته.
استثمار الفرص المتاحة في خلق بيئة رادعة للفساد ومواجهنه.
محاور المؤتمر
مكافحة الفساد عبر الدراسات الاسلامية والتاريخية.
مكافحة الفساد عبر الدراسات القانونية والسياسية
مكافحة الفساد عبر الدراسات الادارية والاقتصادية.
مكافحة الفساد عبر الدراسات الاجتماعية والميدانية.
توقيتات المؤتمر
يتم استلام البحوث كاملة ابتداء من 2025/6/1-2025/8/15
يتم ابلاغ الباحثين بقبول أوراقهم البحثية بتاريخ 2025/8/20
موعد انعقاد المؤتمر في 2025/8/30. في جامعة وارث الانبياء- كريلاء المقدسة.
الشروط الواجب توافرها في البحوث المشاركة
أن لا يتجاوز البحث 30 صفحة بخط متن حجم 14 من نوع SIMPLIFIED ARABIC، والهامش تلقائي وليس يدوي بحجم 12.
أن يكون البحث خاضعاً للاستلال الالكتروني والتدقيق اللغوي من قبل الباحث ويرفق تأييداً بذلك مع البحث المشارك.
أن يتضمن ملف البحث المشارك عنوان البحث باللغتين العربية والانكليزية واسم الباحث ودرجته العلمية وبريده الالكتروني والجهة التي ينتسب لها.
أن يتضمن البحث ملخصاً باللغتين العربية والانكليزية لا يتجاوز100 كلمة.
الجهات الساندة
بعثة الأمم المتحدة في العراق.
مجلس القضاء الأعلى الموقر.
مكتب معالي وزير التعليم العالي المحترم.
مكتب معالي وزير العدل المحترم.
هيئة النزاهة الموقرة.
بيت الحكمة العراقي.
معهد العلمين للدراسات العليا.
مؤسسة آل البيت لأحياء التراث.
المجمع الفقهي العراقي.
دار العلم للإمام الخوئي
المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية.
مركز كربلاء للدراسات والبحوث.
اكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية.
جوائز البحوث الفائزة والجهات الساندة
درع الإكبار للجهات الساندة.
البحوث العشرة الاوائل جائزتها 250 ألف دينار عراقي مع درع التميز.
شهادات تقديرية للبحوث الاخرى المشاركة مع درع المؤتمر.
نشر البحوث المشاركة في المؤتمر في وقائع الكترونية خاصة تحمل الرقم الدولي ISB.
ترسل البحوث عبر البريد الالكتروني [email protected]
تكريم فريق قسم علوم القرآن في كلية العلوم الإسلامية من قبل السيد عميد الكلية
كرّم السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، الأستاذ الدكتور طلال فائق الكمالي، فريق قسم علوم القرآن، وذلك بمناسبة حصوله على المرتبة الثالثة في بطولة كرة القدم التي أُقيمت على مستوى كليات الجامعة.وقد جاء هذا التكريم تقديراً للروح الرياضية العالية، والأداء المميز الذي قدّمه الفريق خلال مجريات البطولة، مما يعكس التوازن بين التحصيل العلمي والنشاطات اللاصفية التي يحرص عليها طلبة القسم.وأعرب السيد العميد عن فخره بهذا الإنجاز، مشيداً بالعطاء والالتزام الذي أظهره الفريق، ومؤكداً دعم الكلية المستمر للأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلبة.
ترسل البحوث كاملة في موعد أقصاه 15/ 8/ ٢٠٢٥على البريد الإلكتروني [email protected]
2025/05/14السيد عميد كلية العلوم الإسلامية ومعاونه العلمي يتفقدان اللجان الامتحانية لمتابعة سير الامتحانات النهائية
في إطار حرص عمادة كلية العلوم الإسلامية على ضمان سير الامتحانات النهائية بانسيابية عالية، قام السيد عميد الكلية، الدكتور طلال فائق الكمالي، وبرفقته السيد المعاون العلمي، الدكتورة نور الساعدي، بزيارة ميدانية إلى اللجان الامتحانية.
واطلع السيد العميد ومعاونه خلال جولتهما على آلية عمل اللجان، فضلاً عن متابعة مدى الالتزام بالتعليمات الوزارية الخاصة بسير الامتحانات. كما أثنيا على الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجان لضمان الشفافية والدقة في الأداء.
وأكد السيد العميد خلال لقائه بأعضاء اللجنة الامتحانية، أن عمادة الكلية حريصة على توفير الدعم الكامل للجان الامتحانية، بما يسهم في نجاح هذه المرحلة المهمة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تطبيق الضوابط وتسهيل كل ما من شأنه خدمة الطلبة.
وفي ختام الزيارة، عبّر السيد المعاون العلمي عن ارتياحه لما لمسه من انضباط وتنظيم، مثمنًا تفاني العاملين في اللجان وتعاونهم في إنجاح الامتحانات.
استمرار سير الامتحانات النهائية في كلية العلوم الإسلامية بإشراف مباشر من السيد العميد
تتواصل في كلية العلوم الإسلامية الامتحانات النهائية للعام الدراسي (2024-2025) بانسيابية وانتظام، وسط إشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قبل السيد عميد الكلية، الدكتور طلال فائق الكمالي.
ويجري السيد العميد جولات يومية في القاعات الامتحانية، للاطلاع على سير الامتحانات وضمان توفير الأجواء الملائمة للطلبة، مؤكدًا التزام الكلية بتطبيق التعليمات الامتحانية بحذافيرها، وحرصها على تهيئة كل المستلزمات التي تكفل راحة الطلبة وتساعدهم على أداء امتحاناتهم بأفضل صورة.
كما أثنى سيادته على جهود اللجان الامتحانية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، مشيدًا بتعاونهم في إنجاح هذه المرحلة المهمة من العام الدراسي، داعيًا الجميع إلى الاستمرار في هذا النهج لضمان إتمام الامتحانات بكل سلاسة.
السيد عميد كلية العلوم الإسلامية يُكرم التدريسي م.م مرتضى علي تقديرًا لجهوده الأكاديمية
في إطار حرص كلية العلوم الإسلامية على تكريم الكفاءات المتميزة، كرّم السيد عميد الكلية، الدكتور طلال فائق الكمالي، التدريسي في كلية العلوم الإسلامية، م.م مرتضى علي، وذلك تقديرًا لجهوده المخلصة وعطائه المتميز في خدمة المسيرة الأكاديمية.
وأشاد السيد العميد خلال التكريم بما قدمه م.م مرتضى علي من إسهامات بارزة في مجال التدريس والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي في سياق دعم الكلية لأساتذتها المبدعين وتحفيزهم على مواصلة العطاء والتميز.
من جانبه، أعرب م.م مرتضى علي عن شكره وامتنانه للسيد العميد ولرئاسة الكلية على هذه المبادرة الكريمة، معتبرًا إياها دافعًا لمضاعفة الجهود في خدمة الطلبة والارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
اجتماع السيد العميد مع أعضاء الهيئة التدريسية بمناسبة قرب ختام العام الدراسي
عقد السيد عميد الكلية، الأستاذ الدكتور طلال فائق الكمالي، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم الإسلامية يوم السبت الموافق ١٠/٥/٢٠٢٥ في النادي الثقافي، وذلك بمناسبة قرب ختام العام الدراسي الحالي.
وفي مستهل الاجتماع، أشاد السيد العميد بجهود الكادر التدريسي خلال العام، مثمنًا عطائهم في تعزيز العملية التعليمية وتطوير مستوى الطلبة، رغم التحديات المختلفة. كما أكد سيادته على أهمية إكمال الامتحانات النهائية وضمان سيرها بانسيابية عالية، وفق الضوابط والتعليمات المعتمدة.
وتناول الاجتماع عددًا من المحاور، منها تقييم الأداء الأكاديمي، ومناقشة سبل الارتقاء بجودة التعليم، بالإضافة إلى التحضير للأنشطة العلمية القادمة في العام المقبل.
وفي ختام اللقاء، حث السيد العميد على مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم، وللطلبة تحقيق أفضل النتائج في امتحاناتهم.
برعاية كريمة من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبإشراف مباشر من رئاسة جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام)، تتشرف كلية العلوم الإسلامية بإطلاق فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي السادس "الإسلام حياة" الموسوم:
"مكافحة الفساد: الفرص والتحديات"
وذلك في يوم السبت، الموافق 30 آب 2025، على قاعات جامعة وارث الأنبياء في كربلاء المقدسة.
يهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على ظاهرة الفساد بمختلف أشكاله، واستعراض السبل العلمية والعملية الكفيلة بمكافحته، مع التركيز على الفرص المتاحة والتحديات القائمة أمام مؤسسات الدولة والمجتمع. كما يسعى المؤتمر إلى استنهاض الجهود الأكاديمية والبحثية للمساهمة الفاعلة في بناء بيئة نزيهة ومستدامة، تعزز من قيم العدالة والشفافية في جميع مفاصل الحياة.
و بذلك ندعو السادة الباحثين للمشاركة في المؤتمر عبر المحاور الأتية :الدراسات الإسلامية الدراسات السياسية و القانونية الدراسات الادارية و الاقتصادية الدراسات التاريخية و الإنسانية. علما ان اخر موعد لاستلام البحوث بتاريخ ١٥/٨/٢٠٢٥
تعلن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قسم تطوير الموارد البشرية عن اقامة مسابقة (افضل محتوى هادف) وتكون المسابقة وطنية عامة تشمل كافة الناس من صناع المحتوى والمهتمين والهواة للمشاركة في هذه المسابقة.
شـروط المسـابقة:1- ان يكون صانع المحتوى شخصا او فريق.2- سلامة اللغة العربية.3- تكون حقوق الملكية الى العتبة الحسينية المقدسة.
الــمعايير:1- السلامة الفكرية على وفق الضوابط الاجتماعية والاخلاقية.2- إرسال الفيديو بصيغة (1280 * 720 HD ) لنشرة على الفيس بوك.3- إرسال الفيديو بصيغة (1920 * 1080 FULL HD) لنشرة على برامج (الانستغرام، اليوتيوب، الفيس بوك، التيك توك). 4- وضوح الرؤية والرسالة والهدف.5- مدة الفيديو (الحد الادنى 3 دقائق).
مــلاحظة:تنشر الفيديوهات المميزة العشرة الاوائل على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة الى العتبة الحسينية المقدسة ومن يحرز مشاهدات اعلى يحصل على نسبة 10% من الدرجة الكلية الخاصة بالتقييم النهائي.
وقت المسابقة 1- سيكون تاريخ بدء المسابقة في 1/ 4/ 2025م.2- سيكون تاريخ تسليم المحتويات الهادفة في 15/7/2025م.3- سيكون حفل الختام بتاريخ 15/9/2025م.
ملاحظة / يتم ارسال المشاركات على صفحة التليغرام الخاصة بقسم تطوير الموارد البشرية المبين ادناه @Hrd_official
#العتبة_الحسينية_المقدسة
تكريم رئيس جامعة وارث الأنبياء لجهوده في دعم مشروع "كلمات من نور"
كرّمت عمادة كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام)، الأستاذ الدكتور إبراهيم سعيد الحياوي، رئيس الجامعة، تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم وإنجاح مشروع "كلمات من نور" لكتابة المصحف الشريف بخط اليد.
تدريسية من كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء عضواً في لجنة مناقشة رسالة ماجستير بجامعة كربلاء
في إطار تعزيز التعاون العلمي بين الجامعات العراقية، وقع الاختيار على الأستاذة الدكتورة (أ.م.د فردوس هاشم العلوي ) التدريسية في كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء، لتكون عضواً في لجنة مناقشة رسالة ماجستير في كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء.ويأتي هذا الاختيار تأكيدًا على المكانة العلمية المتميزة التي تحظى بها الدكتورة ، ونتاجاً لمسيرتها الأكاديمية الحافلة بالبحث والتأليف والإشراف العلمي.وتُعد هذه المشاركة إضافة نوعية للجان العلمية، حيث تسهم الدكتورة بخبراتها الواسعة ورؤيتها الأكاديمية في إثراء النقاش وتقييم البحوث بما يعزز من جودة الدراسات العليا في الجامعات العراقية.